logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
08:39:36 GMT

الوحدةُ اليمنيّة... دِرعُ غزّة وسيفُ القُدس

الوحدةُ اليمنيّة... دِرعُ غزّة وسيفُ القُدس
2025-05-21 19:04:42

❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗
عدنان عبدالله الجنيد

منذ أن تجلّت الوحدةُ اليمنيةُ في ٢٢ مايو، عام ١٩٩٠م، وهي شوكةٌ في حلقِ المستكبرين، وقلعةٌ عصيّةٌ على التقسيمِ والانكسار.
 لم تُطِقْها أمريكا، ولا رُضيت بها إسرائيل، فكان لا بدّ من مؤامرةٍ بدأت في صيفِ ١٩٩٤م، فكان أول خلاف بين العالم الرباني بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه، وعلي عبدالله صالح، رئيس النظام العميل في اليمن، وتم استهداف منزل العالم الرباني بالمدفعية.

ثم جاءت ثورةُ الواحدِ والعشرين من سبتمبر ٢٠١٤، بقيادةِ السيّد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ـ يحفظه الله ـ لتُجدّدَ ميثاقَ الوحدة، وتُسقطَ الوصاية، وتؤسسَ لسيادةٍ لا تُشترى ولا تُقايَض.

فما كان من الاستكبارِ العالميّ إلا أن شنَّ عدوانَه الهمجيّ، تحتَ مسمّى "عاصفة الحزم"، لا من أجل الشرعية كما زعموا، بل لتمزيقِ الوحدةِ اليمنيّة، وضربِ روحِها الثوريّة التي بدأت تطرقُ أبوابَ القُدس.

لكنّ يدَ اللهِ فوق أيديهم، واليمنُ الذي وحدتهُ الدماءُ والكرامة، أصبح اليومَ سيفًا مشرعًا لغزّة، ودرعًا صلبًا للقدس، وأملًا تُراهنُ عليه الأمّة، وصوتًا نقيًّا للإنسانيّة.

من الوحدةِ اليمنية إلى غزة... من صاروخِ "طوفان" إلى "طوفان الأقصى"

لقد تجاوزت الوحدةُ الجغرافيا، وتخطّت الخرائط.
 لم تَعُد قطعةَ أرضٍ مرسومةً بالحبر، بل صارت روحًا تسكنُ فلسطين، وتقاتلُ هناك في غزّة، وتؤازرُ من صنعاء، وتُقاتلُ في باب المندب، وتُضيءُ من كمران.

قناديلُ حين أضاءت  البحرِ الأحمر، وخليجِ عدن، والمحيطِ الهندي، تتوهّجُ اليوم لتُشعلَ المدى العربيّ نورًا نحو فلسطين.
 في بابِ المندب يشتعلُ الأمل، وفي مرفأ إيلات صفاراتٌ تُدوّي، وفي مطارِ "بن غوريون" وميناءِ حيفا، أزيزُ الصواريخِ أصدقُ أنباءً من وكالاتِ الكذبِ الغربي.

من البحرِ الأحمرِ فرَّ البُعبُعُ، تقهقرت حاملاتُ الطائراتِ الأمريكية، أمامَ صاروخٍ يمنيٍّ لا يُرى... ويُرعب.
لقد غادرت الغطرسةُ مياهَنا، لأن اليمنيّ الذي وحدته القضيّة، أصبح لا يُجاملُ في جغرافيا ولا في كرامة. 
من جزيرةِ كمران خرجَ صوتٌ أرعبَ العالم، لا يُطلقُ الشعاراتِ عبثًا، بل يُطلقُ صواريخَ تكتبُ البيانَ الأخير.

لِمَن تُضِيءُ هذه القناديل؟

لمن كلُّ هذه القناديلِ  تضوي لمن ؟ أهي لِعُشّاقِ البحرِ؟ أم لِقُبُطانِ المرافئ؟ لا. بل هي قناديلُ الوحدةِ اليمنيَّةِ تُضيءُ للقدس، لليمنِ الذي أوقدها، وللأمّةِ التي تنتظرُ النور.
الوحدةُ اليمنيّة... ليست خريطة، بل راية
ليست وثيقةً، بل وعيٌ وولاءٌ ومسيرٌ نحو فلسطين.
صرخَ صاروخُ "فلسطين" من صنعاء ،باسم الوحدة اليمنية: "لن ترى الدنيا على أرضي وصيّا!" ومن قلبِ هذه الوحدةِ، من نبضِ المسيرةِ، يُرسمُ اليومَ دربُ التحرير: من يافا إلى صعدة، ومن بيتِ المقدسِ إلى تعز.
نَبْضُ أهدافِ الوحدةِ... المسيرةُ نحو يافا
لم تَعُدِ الوحدةُ اليمنيّةُ مجرَّدَ هدفٍ سياسيٍّ تُناقشه المؤتمراتُ، أو بندًا هزيلًا في جداولِ المفاوضاتِ العقيمة، بل غدت مشروعًا جهاديًّا حيًّا، تتنفَّسه غزَّة، وتُصلِّي به القدسُ، ويشتاقُ له الأقصى. مشروعٌ تَجَلّى في صاروخٍ فلسطينيٍّ صاحَ في وجهِ العدوِّ: "أنا ابنُ اليمنِ، من صعدةَ وصنعاءَ والحديدةِ، من مسيرةِ الوحدةِ التي لم تخنْ عهدًا، ولم تُساوِمْ على قضيّة، ولم تَعرضِ القدسَ في مزادِ التطبيعِ والعار".
إنها وحدةٌ تَنبُضُ بطائرةٍ مُسيّرةٍ انطلقت من صنعاءِ العروبةِ نحوَ "يافا"، فبلغت عمقَ الكيانِ، وأرعبت نتنياهو في عقرِ ملجئه... إنها الوحدةُ حين تتحوَّلُ إلى سيفٍ يقطعُ أوصالَ الغزاة، ودرعٍ لا يَثلمُهُ الزمانُ ولا يُخترق.

وختامًا...
الوحدةُ اليمنيّةُ أقربُ إلى القُدسِ من حيفا، وأصدقُ في وعدها من كلّ المعاهدات.
هي اليومَ وعدُ الأنبياءِ، وعهدُ الأحرار، ونبضُ البحرِ الذي تُضيئه القناديل...
فلا تسأل: لِمَن تُضَوِّي؟
فكلُّ نورِها لفلسطين.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
العدو: التهدئة في غزة لا تشمل جنوب لبنان إسرائيل تطلب حلاً ... وأميركا تريده عاجلاً
الاخبار _عمر نشابة : استئنافان ضد قرار «الجنائية»: القضاء الإسرائيلي يتسلح بالكذب
الاغتيالات الانتقامية: إسرائيل تعوّض قصورها في اليمن
خطوه بخطوة... قرار نزع السلاح ،مقابل ضم14 قرية لبنانية!
دعا إلى الخروج من «قصة حصرية السلاح» قاسم: لا حلول خارج إستراتيجية الأمن ‏الوطني
في انتخابات أو ما في....؟
عين إسرائيل على إيران: تغيير العقيدة النووية همّاً أوّل
هشاشة» الشرع تنكشف في جرمانا: المتشدّدون يقولون كلمتهم
من الشهادة إلى الحياة
من البقاع إلى الجنوب، حكاية موتسيكل وطعام وشهيد ارتقى فارسًا على محراب الوطن
علامات استفهام حول قرارات الحكومة: «كازينو لبنان» مُهدَّد بالانهيار
من يحكم لبنان ....!
عن صناعة إيرانية متأصّلة: لهذه الأسباب... لن يموت «النووي»
«الحزب» يتصدّى: «ترسانة» المال أيضاً مقدّسة
نواف سلام ومعضلة لبنان من الأمس إلى الغد
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة :لأنّ « الحليب كاويه»: لبنان يقارب طروحات واشنطن بحذر
الشيخ نعيم قاسم مسار ديناميكي من الفكر الديني إلى القيادة السياسية
تـفـاصـيـل مـخـطـط الـتـفـجـيـر فـي سـنـويـة “الـسـيـد”: اغـتـيـالات بـاسـتـخـدام “روبـوت
الائتلاف يفقد أوّل «طبقة حماية» حريدية: نتنياهو أمام لحظة الحسم
قراءة في كتاب حـ.ـزب الله المفتوح: تأكيد على الثوابت واللاءات
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث